النور :

يطلق على النور في بعض الأحيان اسم "نور الحياة"، وذلك لأنه يعتبر أمرًا حيويًا للكائنات الحية. فالنباتات تحتاج إلى النور لتصنيع الغذاء بواسطة العملية التي تسمى التمثيل الضوئي، وبدون النور لا يمكن للنباتات النمو والازدهار.

وكذلك، يمكن أن يؤثر النور على الكائنات الحية بشكل مباشر على صحتهم وحيويتهم. فعلى سبيل المثال، يحتاج الإنسان إلى الحصول على كمية كافية من النور الطبيعي كل يوم، وذلك لأن النور يساعد في تنظيم الساعة البيولوجية وتحفيز إنتاج الهرمونات المهمة للجسم.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد النور على تحسين المزاج والشعور بالسعادة والراحة، وهو السبب في أن الأطباء ينصحون بالحصول على كمية كافية من النور الطبيعي للتحكم في بعض الحالات النفسية مثل الاكتئاب والقلق.

والنور هو شكل من أشكال الطاقة المنبعثة من مصادر مختلفة مثل الشمس، وهو جزء لا يتجزأ من الطبيعة ويؤثر بشكل كبير على الحياة على الأرض. يتم تحريك النور في شكل موجات كهرومغناطيسية عبر الفراغ والوسط المادي مثل الهواء والماء والزجاج.
ومن الخصائص الأساسية للنور أنه ينتشر بشكل مستقيم ويمكن التحكم في اتجاهه وسرعته باستخدام المرايا والعدسات. ويمتلك النور خصائص مختلفة مثل اللون والشدة والتردد.
وتتأثر الكائنات الحية بشكل كبير بالنور، فالنباتات تستخدم النور للتفاعل مع الكلوروفيل وتصنيع الطاقة اللازمة للنمو والاستمرار في الحياة، بينما يستخدم الكائنات الحية الأخرى مثل الحيوانات النور للرؤية وتنظيم دورات النوم والاستيقاظ.

الانوار :

يمكن استخدام مصطلح "الأنوار" للإشارة إلى أنواع مختلفة من الإضاءة أو الأضواء، ويمكن أن تكون هذه الأنوار من مصادر مختلفة مثل المصابيح الكهربائية، أو الشموع، أو النار، أو حتى النور الطبيعي الذي يأتي من الشمس.

وتتنوع الأنوار بشكل كبير وتتضمن مصطلحات مختلفة مثل الإضاءة العامة، والإضاءة الموجهة، والإضاءة الخافتة، والإضاءة الملونة، والإضاءة الكاشفة، وغيرها.

وتستخدم الأنوار في مختلف المجالات مثل الإضاءة المنزلية والعامة، والإضاءة المسرحية والتلفزيونية، والإضاءة الصناعية والتقنية. وتؤثر الأنوار على البيئة والحياة اليومية، وقد تؤثر على الصحة والراحة والعملية الحياتية للأفراد. لذلك، يجب اختيار الأنوار المناسبة والملائمة لكل استخدام وتفادي استخدام الأنوار الزائدة التي قد تسبب الإجهاد والتوتر.