المعرفة

المعرفة :



 هي قدرة الفرد على استيعاب وإدراك ما يدور حوله من حقائق، والوعي في الحصول على المعلومات واكتسابها من خلال القيام بالتجارب أو بالملاحظة والتأمل وكما يمكن التوصل للمعرفة والوعي بواسطة مراقبة ما قام به الآخرين والاطلاع عليه والتمعن في ما توصلوا إليه من استنتاجات، ويرتبط مقدار المعرفة بسرعة البديهة والسعي الدؤوب في البحث عن الأشياء المجهولة واكتشافها وكشف أسرارها، وتنمية القدرات الفردية بالاعتماد على الاستنتاجات.
 مكن تعريف المعرفة بأنها ما يكتسبه الفرد من خبرات ومهارات، والتي يقوم أساساً على التجربة والتعلّم بالدرجة الأولى، المتمثلة بالفهم بشقيّه النظري والعملي لأي فكرة أو موضوع، وكما يمكن تعريفه بأنه ثمرة التوسع في المقابلات والاتصال في عدة اتجاهات مختلفة.
 مكن تعريف المعرفة بأنها ما يكتسبه الفرد من خبرات ومهارات، والتي يقوم أساساً على التجربة والتعلّم بالدرجة الأولى، المتمثلة بالفهم بشقيّه النظري والعملي لأي فكرة أو موضوع، وكما يمكن تعريفه بأنه ثمرة التوسع في المقابلات والاتصال في عدة اتجاهات مختلفة.


وهي أيضا :

المَعرِفة  : هي حصيلة التَّعلُّم عبر العصور، وهي إدراك الشَّيء، على ما هو عليه وأما مَعرِفة الذَّات فهي تفهُّم الشَّخص لطبيعته أو قدراته أو حدوده، وعي بالممِّيزات والخصائص المكوِّنة لذات الفرد.

والمعرفة هي الإدراك والوعي وفهم الحقائق أو اكتساب المعلومة عن طريق التجربة أو من خلال التأمل في طبيعة الأشياء وتأمل النفس أو من خلال الإطلاع على تجارب الآخرين وقراءة استنتاجاتهم، المعرفة مرتبطة بالبديهة والبحث لاكتشاف المجهول وتطوير الذات وتطوير التقنيات.

نظريَّة المَعرِفة : ( الفلسفة والتصوُّف ) البحث في المشكلات القائمة على العلاقة بين الشّخص والموضوع ، أو بين العارف والمعروف ، وفي وسائل المعرفة الفطريّة أو المكتسبة .

فمن خلال هذا المنطلق , يجب التنويه على الإنسان أن يجمع بين جميع هذه المكونات ويوازن بينها , حيث أنَّ تجاهل وإهمال مكون وإغراق مكون آخر بالاهتمام يعتبر تغذية منقوصة وهذا هو سبب الضياع والتخبط وإهدار طاقة الإنسان.


أهمية معرفة الذات

  • معرفة الذات تتيح للفرد فرصة معرفة قدراته ومهاراته وطاقاته الكامنة والتي من الممكن أن يوظفها في حياته.
  • معرفة الذات تسهم في منح الفرد القدرة على التخطيط لأعماله وفقاً لمستوى إنجازه.
  • معرفة الذات تزيد من قوة الفرد في مواجهته لمشكلاته.
  • معرفة الذات تعطيه فكرة مسبقة عن نفسه قبل أن يستقبل حكم الآخرين عليه
  • معرفة الذات تقدم الفائدة العظمى التي يحتاجها الفرد وهي القيمة أمام نفسه وأمام الآخرين.
  • معرفة الذات تسمح للفرد بتصحيح مسار حياته أولاً بأول.
  • معرفة الذات تزود الفرد برعاية نفسية وعقلية وروحانية خاصة به.

  • معرفة الذات وتقبلها تساعد في التواصل الجيد مع الآخرين وتقبلهم.

خاتمة :

فابدأ بمعرفة نفسك بنفسك , لتصنع نفسك من نفسك.



وفي ختام الأمر , ننصح الجميع بضرورة سؤال النفس على الدوام, والشخص الذي يتمكن من معرفة ذاته ينتقل إلى مرحلة فهم الذات ومن ثم ينتقل إلى مرحلة تقبل الذات , ثم يتبعها مرحلة إدارة الذات, وفي النهاية يصل إلى مرحلة قيادة الذات . وهي المرحلة العظمى التي يبتغي الجميع الوصول إليها.

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اختيار الاهداف

التغيير

المكافأة